الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم محور المؤتمر الدولي الرابع بتربية سوهاج
المؤتمر الدولي الرابع بكلية التربية بجامعة سوهاج يناقش مستقبل التعليم والذكاء الاصطناعي بمشاركة 100 بحث علمي من جامعات عربية ومصرية
نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج مؤتمرها الدولي الرابع تحت عنوان:
“الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: الفرص والتحديات”
والذي ناقش أكثر من 100 ورقة عمل وبحث علمي مقدمة من نخبة من الباحثين من جامعات مصرية وعربية، من بينها جامعة الأزهر، عين شمس، طنطا،
الإسكندرية، بنها، المنيا، أسوان، العريش، دمياط، كفر الشيخ، القاهرة، المنصورة، إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة.
أقيم المؤتمر بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد،
بحضور معالي الأستاذ الدكتور/ خالد عمران _ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
ومعالي الأستاذ الدكتور/ حسين طه _ عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
والسيد الأستاذ الدكتور/ فتحي الضبع _ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس المؤتمر
والسيد الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الوهاب _ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر
والسيدة الأستاذة الدكتورة/ خديجة عبد العزيز _ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأمين المؤتمر
والسيد الأستاذ/ أشرف القاضي _ أمين عام الجامعة
والسيدة الأستاذة/ هند عثمان – أمين عام الكلية
إلى جانب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وفي كلمته، أعرب معالي الاستاذ الدكتور/ حسان النعماني _ رئيس الجامعة
عن تقديره للجهود المتميزة التي تبذلها كلية التربية في تنظيم مؤتمراتها العلمية الدولية، وما تحققه من نجاح متواصل على مدار أربعة أعوام متتالية.
مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس تميز الكلية وريادتها في تقديم أفكار بحثية مبتكرة تواكب التطورات العلمية الحديثة،
مشددًا على حرص الجامعة الدائم على دعم الفعاليات العلمية التي تسهم في تعزيز مكانة جامعة سوهاج بين الجامعات الإقليمية والدولية.
وأشار النعماني إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أهم المجالات الواعدة التي تؤثر بعمق في تطوير التعليم،
من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتحسين تجربة التعلم وتنمية القدرات البشرية،
وذلك في إطار رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم التحول نحو التعليم الذكي، وتعمل على تطوير البنية التحتية ودمج الذكاء الاصطناعي
كعنصر أساسي في منظومة التعليم الجامعي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد عمران أن انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية يسهم في تعزيز التواصل الأكاديمي بين الجامعات المصرية والعربية، وتبادل الخبرات والمعارف بما يخدم المجتمع العلمي العربي، مشيرًا إلى أن المؤتمر تناول عدة محاور من أبرزها:
توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث التربوي.
الأدوار المستقبلية لأعضاء هيئة التدريس في ظل الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي وتعزيز الصحة النفسية في بيئات التعلم.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج الدراسية.
كما أضاف الدكتور حسين طه أن المؤتمر تناول موضوعات متعددة من بينها الذكاء الاصطناعي وتنمية الكفايات التدريسية ومهارات التفكير، والخبرات العالمية في تطبيقاته التعليمية، وإدارة نظم التعليم وتحديات المستقبل، والميثاق الأخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بحوث تكنولوجيا التعليم.
فيما أشار الدكتور فتحي الضبع إلى أن المؤتمر تضمن أكثر من مائة ورقة عمل وبحث علمي، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تطوير التعليم وصياغة استراتيجيات تعليمية مبتكرة تواكب التحول الرقمي، مؤكدًا أن المؤتمر شكل منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات والأفكار بين الأكاديميين والخبراء.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم المشاركين المتميزين من أبناء الكلية وضيوف الجامعة تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح أعمال المؤتمر.
