أعلن الدكتور خالد عمران ، عميد الكلية عن إطلاق الدورة الاولي من جائزة التميز المؤسسي في مجال التطوير الإداري ، وتحفيز الفكر القيادي، ، وتكريم المتميزين من موظفي الكلية.
وانطلقت الدورة الاولي للجائزة بعقد الفريق المنظم لها ورشة عمل بهدف تطوير مهارات ومعرفة الكوادر ، ونقل المعرفة لهم في مجال الجودة والتميز، بالإضافة إلى تدريبهم على أحدث المستجدات والمفاهيم المتعلقة بالتميز، بما يضمن تعزيز المشاركات في الدورة الاولي من الجائزة وتطوير القدرات الادارية في الكلية وتسليط الضوء على أهمية تحقيق التميز ، بالإضافة إلى دعم التجارب والممارسات المتميزة.
و أكد عميد الكلية، رئيس مجلس ادارة الجائزة ، أن «جائزة التميز المؤسسي» شكلت نقلة نوعية في مجال التطوير والتميز الإداري لتصبح منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات وقال: «تشكل الجائزة نقلة نوعية نحو تعزيز ثقافة التميز بالكلية، وخلق فكر قيادي يتبنى مبادئ التميز… ونهدف من خلالها إلى إحداث حراك مؤثر في مجال الإدارة والتميز ، وتسليط الضوء على النماذج المتفردة والتجارب الناجحة في الادارات المختلفة والاحتفاء بها وبمنجزها، والاستفادة من هذه الخبرات على نطاق أوسع في كافة الادارات ».
و أضاف الدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لشئون المجتمع : «تركز الجائزة على تعزيز ثقافة التميز وخلق فكر قيادي إيجابي يتبنى مبادئ التميز والتطوير المتواصل بما يمكن ادارة الكلية من التعامل بكفاءة مع مختلف المتغيرات والمستجدات ويعزز من مقدرتها على تلبية تطلعاتها وطموحاتها للمستقبل».
و أشار وكيل الكلية لشئون المجتمع ، إلى ضرورة مواصلة التطوير على كافة المستويات وبما يشمل العنصر البشري والبنى التحتية واللوجستية مؤكداً أن التميز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية يعد أفضل الطرق لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية.
وأكد الدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ،و عضو لجنة تحكيم جائزة التميز المؤسسي أن ورشة العمل تهدف إلى صقل التجارب والمهارات والخبرات وذلك لتعزيز المشاركات في الدورة الاولي من الجائزة وإبراز النماذج المتميزة على صعيد الموظفين والادارات والتجارب .. وأضاف: «ما لمسناه من تفاعل واهتمام المشاركين يؤكد العزم الدائم والمستمر لإحداث نقلة نوعية في العمل بالكلية، وتعزيز روح المنافسة لتقديم أفضل الخدمات التي من شأنها الارتقاء بالكلية، والتمهيد لمرحلة جديدة التطوير الإداري الحكومي، وهو ما نتطلع إليه من خلال المشاركات في الدورة الاولي من الجائزة ».
وقال: سيتم تكريم الفائزين بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، على رأسها تكريم أفضل موظف اداري وأفضل مدير ادارة وأفضل ادارة ، إلى جانب تكريم أفضل التجارب الرائدة .
من جانبه أكد الدكتور هاني العيسوي ، امين الكلية و عضو لجنة تحكيم جائزة التميز المؤسسي ، أهمية نشر ثقافة الجودة والتميز في المؤسسات الجامعية، من خلال المشاركة بالدورة الاولي لجائزة التميز ، بما يعزز الأداء الأفضل للكلية وبما يحقق رضا المستفيدين عن خدمات هذه المؤسسة.. علماً بأن الجائزة ومعاييرها تشكل خارطة طريق يمكن الاستفادة منها في تطوير أداء الكلية.
وقال العيسوي ، إن الورش التدريبية التي ينظمها فريق الجائزة في مجال التعريف بالجائزة وفئاتها ومعاييرها، وآلية التقييم، والموضوعات الأخرى ذات الصلة بتطوير ورقمنة الخدمات الالكترونية ، والقيادة الإيجابية وأثرها على السلوك الإبداعي، ومفاهيم ومنهجيات التميز، جميعها تعمل على تعزيز مشاركة الادارات في الجائزة، وتنمي معارف ومهارات المشاركين في مجال التميز المؤسسي.
