دور المستشفيات الجامعية في النظام الصحي المصري
وللقطاع الصحي دور كبير
هل المستشفيات الجامعية فقط هي التي تتحمل ضريبة الإنتماء وخوفها على المرضي
تلعب المستشفيات الجامعية وكليات الطب البشري دورًا محوريًا في النظام الصحي المصري، حيث تتجاوز وظيفتها تقديم الخدمات العلاجية لتشمل التعليم الطبي والبحث العلمي وتدريب الكوادر وتنمية المهارات. تمثل هذه المؤسسات حوالي 25% من إجمالي الأسرة المتاحة للخدمة الطبية في مصر، بينما تتولى وزارة الصحة مسؤولية الـ 75% المتبقية.
في القاهرة الكبرى، تتركز ثلاث كليات طب (القاهرة، عين شمس، الأزهر) في منطقة جغرافية متقاربة، مما يطرح تحديات في الوصول إلى الخدمات الصحية للمواطنين القاطنين في مناطق بعيدة.
في سوهاج، تم إنشاء مستشفيات حديثة (الطوارئ، الأطفال) مجهزة بأحدث التقنيات والمرافق، لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير رعاية صحية عالية الجودة.
* تطوير البنية التحتية:
تتضمن المستشفيات الجديدة في سوهاج أسرة مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف عمليات متطورة، ووحدات عناية مركزة وحضانات أطفال، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية.
بالمقابل، تواجه بعض المستشفيات الجامعية القديمة تحديات تتعلق بتهالك المباني وعدم ملاءمتها للمعايير الحديثة للرعاية الصحية.
* تلعب المستشفيات الجامعية دورًا حيويًا في تدريب الكوادر الطبية، حيث يتم تأهيل الأطباء للحصول على شهادات الماجستير في مختلف التخصصات.
* تعاونت المستشفيات الجامعية مع مديريات الصحة لتوفير الدعم الفني والتدريب، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف المناطق.
وهنا يجب:
يجب تحسين نظام الإسعاف وتوفير وسائل نقل مريحة وسريعة لضمان وصول المرضى إلى المستشفيات في الوقت المناسب.
تطوير المستشفيات القديمة يجب تخصيص موارد لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية القديمة لتلبية المعايير الحديثة للرعاية الصحية.
* يجب تعزيز التعاون والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لضمان تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة.
تلتزم المستشفيات الجامعية بتطوير وتحديث خدماتها، وتستقبل أي نقد بناء بهدف التحسين المستمر. ومع ذلك، يجب أن يتم هذا التطوير في إطار منطقي وعلمي، مع مراعاة المعايير الحديثة للرعاية الصحية وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.
